نافذتى/ بقلم دلشاد أحمد حمد

نافذتي
.............................. بقلم:دلشاد احمد حمد

بعدما كانت
شوارعُ قلبي خالیة
كنتُ اتلذذ برؤیة
المناظر الخلابة
كنتُ اداوي جرحي
من خلال النافذة الصغیرة
بمشاهدة طیور الحب
علی اشجار شوارع مدینتي
وهي تغرد في الصباح
او في المساء
كنتُ انظر الی القمر
وهو یستعد
لٳحتضان النجوم
في الشتاء كنت انظرُ
الی سقوط الثلوج
كیف كانت تغطي الشوارع
بلباس ابیض
ٲزهار الربیع كانت تستعد
لاستقبال الفراشات
قطرات المطر
كانت تنزل بهدوء
وهي تعانق الینابیع
لكن هذه الٲیام
اصبحت شوارع مدینتي خالیة
الطیور هاجرت
حتی النجوم افلت
اوراق الاشجار ذبلت
كنت اداوي وحدتي
بمشاهدة هذه اللوحة
والیوم لیس لي
 غير الصبر
عسی ٲن یٲتیني الفرج
وٲقفُ فرحا امام نافذتي