الاثنين، 15 يونيو 2020

لم ‏تعد/بقلم ‏سماح ‏لغريب

لم تعد...

لم تعد تلك الفرحة التي  تغمرني
وتدق قلبي 
ولا ذلك الطفل الذي يلهو بداخلي
ولا مراسيم غروبي العذبة...
لم تعد تلك اللحظات التي أختلسها
 من فم الزمان والأمواج... لاحتضنك
لم تعد أشجاري المثمرة
ولا رسائلي العطشى
ولاقدري العتيد
أصبحت سفرا طويلا
 يكسر ضلوع موجي
وجناح شمسي. .ً.
فلم تعد أوتار ربابي
الرنانة 
ولارعشة قلبي المنانة
لم تعد عطوري الملكية
ولا شعوبي التي أحكمها
ولاخارطتي التي أرسمها
أصبحت غفوة أشواق متعبة
تلاشت بين عينيك كل أحلامي المعلقة
 كموج كهل يرقب عرسا على أجفاني تلهب

سماح لغريب/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...