الأحد، 19 أبريل 2020

أحبنى رويدا رويدا/ بقلم رنا عبد الله

أَحَبَّنِي رُوَيْدًا رُوَيْدًا
وَعَلِيٌّ مَهِلّ . . .
وَمَن صَمْتِيّ . . .
لَا تَغْضَبْ أَو تَمَِلّ
فَأَنَا صَامَتْه دَوْمًا . . .
لَكِنِّي إنْ نَطَقَتْ
فكلماتي بِالْإِحْسَاس
ستهل . . .
ونظراتي . . . تُجْعَلَ مِنْ
الْكَلِمَات . . . كَمُمْتَنِع
سَهْل . . .
لَا تَسْتَعْجِلْ مِنِّي الْحَبّ . . .
فَالْحَبّ كَالْعِيد . . .
فِي وَقْتِهِ وَأَوَانِه
سيطل
كأشراقة الشَّمْسُ بَعْدَ
ظُلْمَة . اللَّيْل . . .
أَحَبَّنِي رُوَيْدًا رُوَيْدًا . . .
فَالْحَبّ إحْسَاس جَلّ . . .
فَكَثِيرٌ مِنْ يَظُنُّ أَنَّ الْحُبَّ
قَصَائِد وَكَلِمَات . . .
وَالْحَبّ عِنْدِي عَهْدٌ . .
. وَوَفَاء . . . بِالْقَوْل
وَالْفِعْل . . .
تَمَهَّل . . .
وَلَا تَهَاجَر لمدن الْعُشَّاق . . .
وَكُن بوجهتك عَلَى
رُسُلٌ . . .
اخْتَر قراراتك . . .
وَضْعُ كُلِّ اسبابك
ومعطياتك . . . وَضَع أَمَامَك
مافي الْحَبُّ مِنْ عَافِيَة . . .
فَالْإِسَاءَة . . فِيه
ستعلّ . . .
وَتُجْعَل مِنْك مُشَوِّهٌ . . .
لاتملك قَلْبًا . . . وَإِنْ مُلِكَتْ
فَهُوَ مُخْتَلِفٌ
عَنْ الْكُلِّ . . .
فَكَثِيرٌ مِنْ قَالَ الْحَبّ . . .
َوهو عَن قَوَانِين الْحَبّ
عَلَى جَهْلٍ . . . .
رُوَيْدًا رُوَيْدًا . . . .
بِك سأشعر . . . وسأحبك
دُونَ أَنْ أَمَل . . . .
وَسَتَكُون لِي لَقَبِيٌّ . . .
وَأَبِي . . وَأَخِي . . .
وَصَاحِبِي . . . وَخَلِيل
الْقَلْب . . وَالْخَلّ . . . .

رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...