اكتاف الجراح/ بقلم الشاعر د كريم حسين الشمري

❤أكتاف الجراح❤
و عتمة يخلفها الحلم و خلف
الجدال
ينبهر المحضور و يعود تكسر
خلايا
المعانات ليطل كبريق الزهد
و اجحاف
ضوء اقمار السماوات و ليمد
الظلام
انغاما تراقص جباه الزمن و
دس
السم في ثنايا المعانات و لتجعل
من
ثوب افاعي الأزمان على،،،،،،،،،
اكتاف
و سراب حرارة اجواء الصحاري
و رمالها
السامقة و جروح المساومات
و لترتكز
بأحضان الطبيعة و لتصبح هالات
انسكبت
كالشلالات المارقة و سرابيلها
الرعناء
و ليخترقها ضياء مجسات الذكريات
و لتزين
كلماتها اسراب الطريق و تثير
محيط
الشبهات و لتدك اوسمة المذنبات
و لتحرق
اوراقي المصفرة كألوان سرادق
نفوس
الأحقاد و بياضها اغرق سفن الاستحالة
بمحيطات
التغرب و مدارات كون رعاف
الكلمات
و قلبي المفعم بالعشق ينسق
الخانات
لمرور شرانق الدماء و ليدعها
مكب
للأحراش و ارتعاشها و ليمزق
جنون
احلامي و لترتعش الحروف
و تجمل
السطور و تمدها بالأحلام و
لتصبح
للآمال اجنة تختبر الضوء و
اللون
لتنسالها كالأشباح و تتراقص
كالمومياء
و لترقد بأمان و حرية و لتزهق
الهموم
و تعتاش السموم و سوء اللقاء
فتلوني
كالحرباء بأجواء مخفرتي و،،،،،
سماء
عينيك زرقاء اقحمها النعاس
و
دمرها احمرارا و بأطرافها الحزن
و تورم
الحدقات بفعل الألم الحاد له
فراز
كالبهار فتربعي على عرش مخيلتي
و دعيني
اترنح كالمجنون بخيوط الظلام
و هالكا
بعرشك الممسوك بأنوار الغمام،،،
و لا
تعبثي بقدراتي استفطارا و جنون
و لا
تمكني برق ازمنتي العارية الثقال
من
التوجس فأقتربي كالسحاب الهاجس
لأخبأ
شعورك العاري تحت جناح الفراشات
و اجعل
من غلال نهديك نسائم للعناق و قبلات
الإثارة
و مسك جنون المستحيل و هفيف،،،
دوران
جناح العشق لذة دون جفاء ❤ ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري