السبت، 11 أبريل 2020

اهاب ان مشيت/ بقلم القيصر يوسف

أُهابُ إن مشيْتُ مبتسما كما السيوف تُهاب في الاغماد..

_القيصر؛_8-2-2020

ألِـــفـــتُ الاوجــــاع يـا فـــــؤادي

و مــــا صـفـــا لي شرب الـــوداد

رأيت المـــوت مـــا عدت أخـشى

حـــتى من الصّــوارم الحِـــــــداد

و تـــعـــصـــفني الايام فما أبـالي

وعزمي قُـــدَّ من صلـــب العِـــناد

وبنـــات الدهـــر كم دقُّـوا عظمي

مـــرّوا علي كالسّـــبــعِ اـلشِّـــداد

و كان الـــقـــلب يخـــفي و يـكتم

و كـل كـــتم يـــربــــو بـــازدياد

و كـــلام الحســـاد مـــا نال مني

و كـــثـرة الوُشـــاة في كـــل نـاد

و خــلاّنٌ هـــم احــزاب االنــفاق

هـــامـــوا في كــــل فـــج و واد

لا يـهــز عِــطــفي كـيــد حــاقـد

فما تُـجـدي الـرياح في الاطـواد

أُهــابُ إن مـشـيْـتُ مـــبـتـسـما

كما السيوف تُهاب في الاغـماد

سأعــيـش رغــم الـعــدا لـيــثا

خلّـقـني الدهـر بـخـلـق الآسـاد

القيصر_بلغازي يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...