الجمعة، 17 أبريل 2020

ايتها السمراء/ بقلم عباس فضل يوسف

أيتها السمراءُ عشقتُ لونكِ بإنجذابِ
نظرتُ إلى وجهكِ الناعمِ الجميلِ
السمرةُ زادتهُ جمالاً وإثارةً بالمنهلِ
سحرتِ الفؤادَ ودقاتهُ أسرعتْ كالريحِ
عيناكِ السوداوينِ قاتلتانِ من غيرِ سلاحِ
أودُ لو أقطُفَ من وجنتيكِ الفاكهةَ بنهمِ
يا لشفتيكِ الناضحتينِ بعسلٍ مذاقهُ نادرَ الوجودِ
يا لشعركِ أشدُ سواداً من الليلِ
خُصلٌ خُصلٌ يتموجُ ما بينَ مَدٍ وجزرِ
ما أبهاكِ يا سمراءُ أثرتِ كل حواسي
قلبي تمردَ لكي يلاقي قلبكِ ويحضنهُ بحنانِ
كم أودُ ملاقاتكِ وعناقكِ بهوسِ
يا سمراءُ البعدِ طيفكِ قريبٌ بالمكسرِ
أصبحتِ في ليلي ونهاري وكل أوقاتي
ما أبهاكِ يا زهرةَ النساءِ
إختلطَ اليلُ والنهارُ ما عدتُ أعي
شيئاً بالمحيطِ
طيفُكِ ليلاً أستقبلهُ بحرارةٍ وشوقِ
ونهاراً صورتكِ لا تفارقُ عقلي ولا فؤادي
أيتها السمراءُ أَذبتِ قلبي عِشقاً
وروحي حُباً حلي
حفرتُ إسمكِ في الجوى
وصورتك بين أضلُعي
أنتِ ساحرةٌ وسحركِ طغى
والشفاءُ منه مستحيلِ
إلقاء وكتابة عباس فضل يوسف..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...