قصص من الخيال
عنوان القصه الجديده
(( العصن الجحود))
قصه اجتماعيه هادفه تدور بنكران المعروف ف الي القصه
تاليف وحوار الاديب
عادل بن مبارك باعطيه
ابوفيصل
الجزء الاوال
::::::::::::::::::
دخل زائر الي احد بساتين المدينه فعجب بها بكل مافيه كانها قطعه من الجنه وفي لحظه توقف امام شجره كبيره الاعصان مثمره الثمار ومن تحتها عشب كثيف وانهار جاريه فتعجب الزائر بهذه الشجر فقال لنفسه (( ما اروع هذه الشجره واغصانها)) وعندما سمعت الشجره قالت له (( قل ماشاء تبارك الله)) فقال بما امرت به ولكن اندهش الزائر بما قالته الشحره فقال لها،(( انت تتكلمين اما انا اتخيل هذا)) فقالت له ((نعم اتكلم وكل اغصاني يتكلمون)) فقال لها (( ياريت اكون مثل هذا الغصن فهو ارب الاغصان لك)) فقالت (( نعم انه اقرب الاغصان وانا احبه كثيرا)) وفي لحظه كان هناك في الارض غصن مرمي عاي الارض قبيح المنظر لا ينظرون اليه احد فقال للزائر(( اريد اتحدث اليك ممكن)) فقال له الزائر (( ولما انا ب اخص تريدني اتحدث معك)) فقالت له (( انا عصن من هذه الشجره ولكن مع شدد الرياح نزعت منها فاريت تلقيني عندها ممكن)) فقال الزائر (( ممكن هذا علي الرحب)) ف اخذ الغصن ووضعها امام الشجره فقام الغصن يريد مكان من هذه الشجره فبحث عن عصن لكي يكون مكانه ولكن دون جدوي فكانت له حيله انه تمسكن لها حتي تضعه في بين اغصانها ولكن الاغصان غضبوا من هذا الموقف فقالوا للام (( امي كل نعرف اخواننا ولانريد احد غريب يفرقنا)) فقالت الام ((ابنائي ان هذه العصن مقطوهه عن شجرتها فلما لاتكون اخون لكم)) فقالت احد الاعصان للام (( امي اريدها تقترب مني فضعيها بجانبي)) فقالت الام للغصن(( ها ياعصني ذلك ابني قد احبك فهو يريدك ان تقترب منه)) فقام الغصن وقفز الي الغصن الذي احبه
الجزء الثاني
""""""""""""
ودارات الايام وبداء الغصن الغريب يبث سمومه لذلك العصن الذي احبه حتي يسقط من الشجره وبفعل سقط الغصن وبداء الظن السوء تدور حوله تبراء منه الاغصان ونجح ذلك الغصن العريب بهذه المكان ولكن لم يدعه ف اشار الي الغربان حتي تبي لها عشا من الاعصان المرميه ف اخذها الغراب علي عشه وبقي يبكي وهو مقهور لكن بعد عدد شهور التقي الغصن ب البلبل فقال له البلبل (( لقد رايت فيك الم والحزن في وجهك فمابك ولكن انت ليس غريب عليه فهل ان العصن الطيب في ذلك الشجره)) فقال الغصن وهو منشيد الابيات فقال(( انا ذلك الغصن الهزيل وقد ذهب من العطور الربيع لاني لم احسن اختيار صديق حميم قد قالوا لي ذلك شر مسطير سمهومه بين زهور وحنين لاني كنت طيب يفوح مني عطور للغريب فقطعني راعي البساتين)) فرد البلبل فقال ،(( ليس كل الاصدقاء لهم طعن اليم اختبر قبل ان يكون لك حميم لا عليك سوف نعيد لك مكانك الثمين ونطرد التدخيل اللعين)) فناداء البلبل ل اصحابه وقال لهم في امر الغصن فبتهجوا فقالوا له (( سوف تعود وتفوح لنا العطور وبلحن وتغاريد)) فذهبو الي راعي البستان فقالوا له (( ايها الراعي انت شخص طيب تحافظ عاي جمال الاشجار هناك غلط في ذلك المكان انظر لذلك الغصن البشيع كانه رووس الشياطين تفوح منه عفن الحسد والحقد بين البساتين انه من اعضان شجره لبس لها اصوال ومقادير تريد فقط مكان لكي تفتخر بين المعاودين فهل لك سبيل وتعيد الحق لذلك الغصن الاصيل)) فقال الراعي ((وكيف اعرفه انه الاصيل))فقال البلبل (( الاصيل له لمعان مثير وعطر لاتزيح ولوكان بين اعضان العن واللهيب ب احتراقه تفوح منه عطر ثمين وان دفن يبقي عطره تزيد)) فقال له الراعي ((ارني ذلك الغصن)) فذهب احد البلابل ليتقط بمنقاره ذلك الغصن ف اتي به ف فاح عطره لين احبابه فقالوا ((انه عطر حبيبنا الاصيل فمن اذن ذلك الغصن الدخيل)) فقال الراعي (( لاعليكم انها خدعه من دلك الغصن القبيح)) فقام الرناعي بنزع ذلك الغصن اللعين قائلا له (( هذا جزاء الاحسان اعطاك قدر ومكان وطعنته في بنران عيب عليك ياناقص الاحسان))
الجرء الثالث
::::::::::::::::::::
فقام الغصن الغريب ب الاعتذار وانه لايعود مره اخري ولكن لم تنفعه مكره وذكائه وبعد مانكشف فضيحته قال ماقولته الذي ثار من حقده فقال (( لابد احد يتحمل اخطاء غيره وكبش الفدا هو ذلك الطيب ف انا ذكي وهذا نافص ف اولي اكون في مكانه لانه شخص غير نافع)) فرد الغصن الاصيل (( صبرا هل دنيت انفك تشم رائحتي الاصيله هل رايت احبتي وهم انقذوني من خبثك اين اصحابك الان لكي ينقوذك اسمع مني لاترمي اخطائك علي غيرك وهل الطيب في نظرك ردئي احسن الله عزاك بهذه النظريه)) فقام الغصن الردي بكسر الغصن الاصيل لكن البلابل قامت ب ارجلها بحمل الغصن ورمته في وحل البركان فقالت احد البلابل ((مكانك هنا انت تزبيت في ذلك الشجره التي تعشش فيها الغربان والاصيل مكانه البساتين مع البلابل)) فقال الراغي مقولته (( لكل له مكان بين احبابه فذل احبابك)) فعاد الغصن للشجره ف فرحت الاغصان برجوع الاصيل
عنوان القصه الجديده
(( العصن الجحود))
قصه اجتماعيه هادفه تدور بنكران المعروف ف الي القصه
تاليف وحوار الاديب
عادل بن مبارك باعطيه
ابوفيصل
الجزء الاوال
::::::::::::::::::
دخل زائر الي احد بساتين المدينه فعجب بها بكل مافيه كانها قطعه من الجنه وفي لحظه توقف امام شجره كبيره الاعصان مثمره الثمار ومن تحتها عشب كثيف وانهار جاريه فتعجب الزائر بهذه الشجر فقال لنفسه (( ما اروع هذه الشجره واغصانها)) وعندما سمعت الشجره قالت له (( قل ماشاء تبارك الله)) فقال بما امرت به ولكن اندهش الزائر بما قالته الشحره فقال لها،(( انت تتكلمين اما انا اتخيل هذا)) فقالت له ((نعم اتكلم وكل اغصاني يتكلمون)) فقال لها (( ياريت اكون مثل هذا الغصن فهو ارب الاغصان لك)) فقالت (( نعم انه اقرب الاغصان وانا احبه كثيرا)) وفي لحظه كان هناك في الارض غصن مرمي عاي الارض قبيح المنظر لا ينظرون اليه احد فقال للزائر(( اريد اتحدث اليك ممكن)) فقال له الزائر (( ولما انا ب اخص تريدني اتحدث معك)) فقالت له (( انا عصن من هذه الشجره ولكن مع شدد الرياح نزعت منها فاريت تلقيني عندها ممكن)) فقال الزائر (( ممكن هذا علي الرحب)) ف اخذ الغصن ووضعها امام الشجره فقام الغصن يريد مكان من هذه الشجره فبحث عن عصن لكي يكون مكانه ولكن دون جدوي فكانت له حيله انه تمسكن لها حتي تضعه في بين اغصانها ولكن الاغصان غضبوا من هذا الموقف فقالوا للام (( امي كل نعرف اخواننا ولانريد احد غريب يفرقنا)) فقالت الام ((ابنائي ان هذه العصن مقطوهه عن شجرتها فلما لاتكون اخون لكم)) فقالت احد الاعصان للام (( امي اريدها تقترب مني فضعيها بجانبي)) فقالت الام للغصن(( ها ياعصني ذلك ابني قد احبك فهو يريدك ان تقترب منه)) فقام الغصن وقفز الي الغصن الذي احبه
الجزء الثاني
""""""""""""
ودارات الايام وبداء الغصن الغريب يبث سمومه لذلك العصن الذي احبه حتي يسقط من الشجره وبفعل سقط الغصن وبداء الظن السوء تدور حوله تبراء منه الاغصان ونجح ذلك الغصن العريب بهذه المكان ولكن لم يدعه ف اشار الي الغربان حتي تبي لها عشا من الاعصان المرميه ف اخذها الغراب علي عشه وبقي يبكي وهو مقهور لكن بعد عدد شهور التقي الغصن ب البلبل فقال له البلبل (( لقد رايت فيك الم والحزن في وجهك فمابك ولكن انت ليس غريب عليه فهل ان العصن الطيب في ذلك الشجره)) فقال الغصن وهو منشيد الابيات فقال(( انا ذلك الغصن الهزيل وقد ذهب من العطور الربيع لاني لم احسن اختيار صديق حميم قد قالوا لي ذلك شر مسطير سمهومه بين زهور وحنين لاني كنت طيب يفوح مني عطور للغريب فقطعني راعي البساتين)) فرد البلبل فقال ،(( ليس كل الاصدقاء لهم طعن اليم اختبر قبل ان يكون لك حميم لا عليك سوف نعيد لك مكانك الثمين ونطرد التدخيل اللعين)) فناداء البلبل ل اصحابه وقال لهم في امر الغصن فبتهجوا فقالوا له (( سوف تعود وتفوح لنا العطور وبلحن وتغاريد)) فذهبو الي راعي البستان فقالوا له (( ايها الراعي انت شخص طيب تحافظ عاي جمال الاشجار هناك غلط في ذلك المكان انظر لذلك الغصن البشيع كانه رووس الشياطين تفوح منه عفن الحسد والحقد بين البساتين انه من اعضان شجره لبس لها اصوال ومقادير تريد فقط مكان لكي تفتخر بين المعاودين فهل لك سبيل وتعيد الحق لذلك الغصن الاصيل)) فقال الراعي ((وكيف اعرفه انه الاصيل))فقال البلبل (( الاصيل له لمعان مثير وعطر لاتزيح ولوكان بين اعضان العن واللهيب ب احتراقه تفوح منه عطر ثمين وان دفن يبقي عطره تزيد)) فقال له الراعي ((ارني ذلك الغصن)) فذهب احد البلابل ليتقط بمنقاره ذلك الغصن ف اتي به ف فاح عطره لين احبابه فقالوا ((انه عطر حبيبنا الاصيل فمن اذن ذلك الغصن الدخيل)) فقال الراعي (( لاعليكم انها خدعه من دلك الغصن القبيح)) فقام الرناعي بنزع ذلك الغصن اللعين قائلا له (( هذا جزاء الاحسان اعطاك قدر ومكان وطعنته في بنران عيب عليك ياناقص الاحسان))
الجرء الثالث
::::::::::::::::::::
فقام الغصن الغريب ب الاعتذار وانه لايعود مره اخري ولكن لم تنفعه مكره وذكائه وبعد مانكشف فضيحته قال ماقولته الذي ثار من حقده فقال (( لابد احد يتحمل اخطاء غيره وكبش الفدا هو ذلك الطيب ف انا ذكي وهذا نافص ف اولي اكون في مكانه لانه شخص غير نافع)) فرد الغصن الاصيل (( صبرا هل دنيت انفك تشم رائحتي الاصيله هل رايت احبتي وهم انقذوني من خبثك اين اصحابك الان لكي ينقوذك اسمع مني لاترمي اخطائك علي غيرك وهل الطيب في نظرك ردئي احسن الله عزاك بهذه النظريه)) فقام الغصن الردي بكسر الغصن الاصيل لكن البلابل قامت ب ارجلها بحمل الغصن ورمته في وحل البركان فقالت احد البلابل ((مكانك هنا انت تزبيت في ذلك الشجره التي تعشش فيها الغربان والاصيل مكانه البساتين مع البلابل)) فقال الراغي مقولته (( لكل له مكان بين احبابه فذل احبابك)) فعاد الغصن للشجره ف فرحت الاغصان برجوع الاصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق