الاثنين، 20 أبريل 2020

هو الوداع /بقلم ابتسام المياحى

هو الوداع

وبدوت كأني
 التحق بكابوس الأنتظار
 وأتأمل شيخا يأتي بالسحار
 بيده عصا القبضِ والانهيار

وتبدو أمامي
 السنين العجاف
 التي ماابت إلا أن تضاف
 وتكون لعنات حتاف
 مرغمة دنياي للدمار

ويسحف بعصاه بلا حذر
 الروح كسحف الجذر
 من عرق الأرض مختصر
 كأني أحمل لعنة التتار

ايها القادم
رفقآ بي ماتركت خلفي
 جرم كبير إنما ألم لايختفي
 احتدم بالجسد لايشتكي
عانى حد الإبصار

دعني اودعهم
 موادع دون عودة
 فغريبهم غريب ولا مزار ومودة
 وحتى بدائلهم عنهُ معدة
 كأنه كان إنكار

وإن أتاني
زائرا قبري غريب
 أقول هو أنت جاء ليشيع حبُ لهيب
 ويقرأ بماء الورد فاتحة تطيب
ويدعوا كل الأذكار

ياقلب حبيبي
 اعزيك بهذا المصاب
 فحبيبك جسد تحت التراب
 وروحِ إليك بالدعاء تجاب
فشكرا أيها السمار 

ابتسام المياحي
العراق ذي قار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...