جلال صادق
البداياتُ قرارْ
و النهاياتُ فِرارْ
و طريقٌ وسَطٌ بينهما
وقفةٌ ما بينَ نارينِ و نارْ
و سلالُ العمرِ تجري
في بساتينِ الأمانيِّ الكِبارْ
ثم تطوي حُلْمَها
ليس في السلَّةِ , يا عُمْرُ, ثِمارْ
من مطارٍ لِمطارْ..
سلةُ الخيبةِ تمشي
مِلْؤها شوكُ حياةٍ
من عناقيدِ انكسارْ
آهِ يا نسمةَ عمرٍ
لَفَحَتْني بالشَّرارْ
و اخضراراً في ربيعِ الحلْمِ
قد صار اصْفرارْ
قلبُكَ الطامحُ في ليلِ القفارْ
سار لم يعرفْ خواتيمَ المسارْ
ثَمَّ نهرٌ في سرابِ العمر يبكي
و سرابٌ
أشعلا معركةً
و سرابُ العُمْرِ نالَ الانتصارْ..!!
البداياتُ قرارْ
و النهاياتُ فِرارْ
و طريقٌ وسَطٌ بينهما
وقفةٌ ما بينَ نارينِ و نارْ
و سلالُ العمرِ تجري
في بساتينِ الأمانيِّ الكِبارْ
ثم تطوي حُلْمَها
ليس في السلَّةِ , يا عُمْرُ, ثِمارْ
من مطارٍ لِمطارْ..
سلةُ الخيبةِ تمشي
مِلْؤها شوكُ حياةٍ
من عناقيدِ انكسارْ
آهِ يا نسمةَ عمرٍ
لَفَحَتْني بالشَّرارْ
و اخضراراً في ربيعِ الحلْمِ
قد صار اصْفرارْ
قلبُكَ الطامحُ في ليلِ القفارْ
سار لم يعرفْ خواتيمَ المسارْ
ثَمَّ نهرٌ في سرابِ العمر يبكي
و سرابٌ
أشعلا معركةً
و سرابُ العُمْرِ نالَ الانتصارْ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق