الأربعاء، 10 يونيو 2020

الدراويش ‏/بقلم ‏السيدابو ‏طاحون

الدراويش   ***  بقلم السيدابوطاحون 
*********
 درويش
هذا الذي 
قرر في
 حضرة الإبداع
أن لا يموت

على 
باب قصيدته 
 مريم 
تهز بجزع النخلة 
تساقط  رطبا عبقريا
لأطفال الحجارة 
والحضارة
وتبتهل الورود

وفي
 أعماق القصيدة
براق والروح
في انتظار انتهاء
اللقاء
 محمد يؤم
كل الانبياء
 ثم يعرج 
إلى
 ما بعد السماء
يا سدرة المنتهى

وفي 
حاشية القصيدة
بخط دقيق رقيق
منذ قرون
يحاول خنزير حقير
ان يهدمه
"متى يكتب التاريخ
نديا بهيا جليا
بأيدي الشرفاء"

وفي آخر سطر
يرقص أطفال 
الحجارة والحضارة
وتبتهل الورود
*********
#الدراويش
#السيدابوطاحون 
#الأخنوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...