غانيتي
أشارت بالبنان بكل صــــــمت ٍ
فأدركــــت ُ الإشــارة بالبـــنان ِ
وصرت كمثل جــــلمود بسيل ٍ
تدحـــرجه المياه بكـــــل آن ِ
نظــرت إليها اعجابا وجسمي
تجمد ، هكــذا فعــل الغواني
فقالت لي: رويــــدك مادهـاك
ألم تر مثلي من بين الحسان ِ؟
فقلت :بلــــى ولكـــن ما رأيت
مـــثيلاً في القـــوام كخيزران
فقالت: قدتصبني العين مــنك
فويحك إن وصـفك قدشجاني
فقلت لــها : قتـــلتيني فـــهلا
رفقت ِ سهم حبك قد رماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق