الجمعة، 12 يونيو 2020

غالبت ‏السهاد/بقلم ‏عبير ‏عزيم

غالبت السهاد
   راوغت السبات
أغمضت جفني
وراحت ذاكرتي الخرساء
تغوص في ماض قريب
فتصافح الذكريات
تذكرت الزمن الجميل 
تذكرت ابن خالتي
 بعباءته البيضاء
يجري في الروابي
ويسأل عن البحيرة
ذات الماء السلسبيل
تذكرت معلمي ومعلمتي
وقد غلبني الحنين
أحن إلى رائحة الطبشورة
إلى الألواح
ولون السبورة 
إلى غبار الساحة
إلى ذاك الفصل الجميل
إلى ضجيج الرفاق
وصوت خشخشة الأوراق
إلى جرس الإستراحة
الذي يوقظنا من سهوتنا فجأة
آه مدرستي!
متى نزف إليك من جديد؟
حتما بعد أن ننتصر على
كوفيد 
بقلمي:عبير عزيم
12/6/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...