تعلم أنها طفلتي المدللة
كانت تحادثني و هي شبه نائمه
و عندما أسألها إن كانت تريد النوم
تُجيبني بحروف مبعثرة و صوتٍ شبه مسموع
لا أود النوم ... إبقى معي
و ما أن تكمل جملتها ... حتى تغط في نومٍ عميق
لقد كانت تعلم أنها طفلتي المدلله ...كانت كثيراً من الأحيان تتركني أتكلم مع نفسي و تنام ... و أحياناً اخرى كانت توقظني من نومي لأحادثها لإنها تشعر بالملل
و هي على يقينٍ بأني لن أنزعج ...
لا أدري إن كانت هي من يوقظني أم قلبي ...
لكنني لم أكن مستاء من ذلك أبداً .. .
لا أدري كيف استطاعت ان تزحزح قلبي رغم ثباته امام الكثير لم تكن الأجمل ولا حتى الأكثر عقلانية
و لكنني تعلقت بها أشد تعلق ...
لا أدري بعد هذا الحب هل ستخذلنا الايام ...!
بقلم الشاعر الإعلامي فؤاد حسن حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق