ما عشقت سواك
وقلبي متيم بهواك
متى تحن بنظرة
من خلف ذلك الباب
الذي أحرق قلبي
كلما وجدته
موصد
كفاك
توصد الأبواب
بوجهي
فأنا لا أطيق الفراق
حتى تلك التذكرة
مازالت في تلك المحفظة
تحتضر
ومنديلك المعطر
وحقيبة السفر
مازالت مركونه بتلك الزاوية
تنتظر دور القدر
ليجمعنا من جديد
وتحمل الذكريات
وأحلام اللقاء المحتضر
ويحرقني السهاد
كشمعة في منتصف
الليل وليل الشتاء
طويل
يقتص من العمر
كمجرم ثبتت ادانته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق