فراقٌ أبعدني عن الحبيب 
ألا من عودةٍ لما قبل الفراق ؟
أصبَحَتْ نفسي مظلمة
قد صامَتْ وتنتظرُ الصبحَ 
حتى أن ازهاري باتَتْ ذابلةً 
ترجو لحظة اللقاء
قلبي امتلئ عتمةً 
لما لاقى من أيامِ الغياب
يلهجُ القلبُ بحبِك 
والى رؤياك ينتظرُ 
أيا يومَ الوداع ما أقساك !!
فقد جفَ نهرُ الهوى 
وسقطتْ أوراقُ الشجرِ 
وجاءَ الخريفُ مسرعاً 
أحرقَ كلّ كلماتي 
بقيتُ وحيداً 
بين فنجان القهوة 
وقلمي المكسور 
أعاتبُ الغروبَ 
وأبكي حزناً وأقول !!
ألا من عودةٍ لما قبل الفراق؟
عودةٌ تمحي الوداع 
وتُطفئ جمرةَ القلب
ونخطُ حروفَ العشقِ 
بعد أن أثقلها الغبار 
ونتبادلُ البسمات 
على شفاهنا الميتة 
وترتوي الخدود التي 
أكلتها دموع الفراق 
متى يطلعُ الفجرُ؟ 
كي تمتلئَ النفس ضياءً 
ويتجلى الليل بلا عودةٕ 
ويسطع ضياؤك على ارضي 
بعدما جللها الظلام 
وتنمو الزهور زاهية 
تعطي أجمل العطور 
بقلمي 
علي حمزة القريشي
 
   
 
 
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفشكري وإمتناني لمجلتكم الرائعة لنشرها هذا النص المتواضع وهذا شرف افتخر به
ردحذفسلمت اناملُكَ ،
ردحذفاخي استاذ علي المحترم .
شكرا لحضورك الرائع ودام الله نبضك ❤
حذف