الاثنين، 22 يونيو 2020

رجل ‏في ‏حياتي/بقلم ‏محمد ‏العويني

*رجل في حياتي*

رحمك الله يا أبي 
أيها الرجل الفذ
فخصالك مهما عددت لاتعد
ربيتنا في عرين 
نحن الأشبال و أنت الأسد
مرشدا معلما ناهيا
مصلحا ما فسد
كنت لنا خير صديق
ترافقنا مساء السبت و يوم لأحد
تلاعبنا ضاحكا صاخبا
دون عقد
مربيا أنت
علمتنا الأدب
كنت لنا سندا وأي سند 
حملتنا كما يحمل البيت الوتد
سقيتنا الحب
وأغدقت علينا الود
وكنت لآلامنا سدا 
تضع لكل مشكل حدا
سقيت الأرض بعرقك الطاهر
حتى العظم فينا يشتد

لن أفيك حقك 
وإن مدحتك للأبد
فأنت بعد الرسل 
لم يجعل لك الله ند
نم قرير العين أبي
فإني دوما أدعو لك الواحد الأحد
سلام على روحك
يا من تركت في القلب فراغا
لا يملأه مال ولا ولد

محمد العويني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...