الأربعاء، 10 يونيو 2020

عشقتك ‏/بقلم ‏علي ‏حمزة ‏القريشي

عشقتُك كأُمٍ فقَدَتْ وليدها جرماً 
 تدرُ دماً لفقده 
عشقتُكَ كعصفورٍ هاجرَ غصنه كرهاً
وإلى وطنهِ يعزفُ انيناً وحزناً 
عشقتُكَ كحبيبٍ قُتِلَ حبه امامه 
وهو مقيد اليدين بالسلاسلِ
ونصبتُ عزائه بين ثنايا الروح 
بكاءٌ وانينٌ و مؤتمه يطول دهراً 
 زرعتُ الورودً الذابلة على قبرِك
التي إرتوت من ماءِ العشق 
تبكي على عطرِها الذي سُلبَ جرمٌ
بعد أن كانت بين العشاق زاهيةً 
حتى أن كلماتِنا ارتدتْ سواداً
لما أصابَ حروفها من حرقٍ
تبكي على العذوبةِ التي ارتحلتْ 
بفقدِك واليوم تشكو حزناً 
حتى أن احلامنا باتتْ حزينةٌ تنادي 
ألا من رجعة ؟
رجعةٌ تضئ القلوب التي اطفئ نورها 
وتحيي الزهور التي اختفى رحيقها 
وترجعُ الكلماتِ التي ماتتْ برحيلك 
وعلى أوتارِ عشقك تعزفُ حباً 
تعزفُ حبيباً ملئَ الروحَ روعةً 
وهو من يعطي للحب معنى 
علي حمزة القريشي 
١١/٦/٢٠٢٠
الواحدة صباحا

هناك تعليق واحد:

  1. شكراً لإدارة المجلة لنشرها هذا النص المتواضع ،يسعدني ويشرفني أن اكون بينكم في مجلتِكم الرائعة والغنية بالكتاب والشعراء .شكراً لكم من الاعماق

    ردحذف

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...