الاثنين، 22 يونيو 2020

لهيب ‏الجفا/بقلم ‏علي ‏الغيل

لهيب الجفا

جَرَى فِي دِمَائي مِن جَفَاهَــــا لــهِيبُ   
لَهُ بَيْنَ لَـــــحْمِي وَالْعِظَــــــــامِ دَبِيبُ 

فَبَـاتَتْ دُمُـــــوعِي مِن حَرِيقِي تَسِيلُ    
وَيجْــــتاْحنِي بَعْد النَحِيبِ نَـــــحيبُ    

جَرِيحٌ وَلَـــــكِنْ كَيْفَ جُـرْحِي يطيبُ    
وَمَــــالِي سِوَاهَا مَـــــــرْهَمٌ أَوْ طَبِيبُ   

فَعُمْرِيْ تَلاَشَـــــى فِي هـــوَاهَا غَرِيقُ  
وَأَضْحَى فُــــؤَادِي فِي رُبَـــاهَا مُنِيبُ  

رَمتْنِي عَلَى نَــــــارٍ الْهَـــوَى وَالْهُمُومِ  
وَجسْمِي مُلطِّخْ  بِالــــدمَاءِ خَــضِيبُ 

أُنَــــــادِي بِذكْراهَــا عَسَىْ مَنْ يُجِيبُ
تُجِيبُ اللّيَــــــالِي لَيْسَ فِيـهَا نَصِيبُ 

علي الغيل 
20 حزيران 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...