لهيب الجفا
جَرَى فِي دِمَائي مِن جَفَاهَــــا لــهِيبُ
لَهُ بَيْنَ لَـــــحْمِي وَالْعِظَــــــــامِ دَبِيبُ
فَبَـاتَتْ دُمُـــــوعِي مِن حَرِيقِي تَسِيلُ
وَيجْــــتاْحنِي بَعْد النَحِيبِ نَـــــحيبُ
جَرِيحٌ وَلَـــــكِنْ كَيْفَ جُـرْحِي يطيبُ
وَمَــــالِي سِوَاهَا مَـــــــرْهَمٌ أَوْ طَبِيبُ
فَعُمْرِيْ تَلاَشَـــــى فِي هـــوَاهَا غَرِيقُ
وَأَضْحَى فُــــؤَادِي فِي رُبَـــاهَا مُنِيبُ
رَمتْنِي عَلَى نَــــــارٍ الْهَـــوَى وَالْهُمُومِ
وَجسْمِي مُلطِّخْ بِالــــدمَاءِ خَــضِيبُ
أُنَــــــادِي بِذكْراهَــا عَسَىْ مَنْ يُجِيبُ
تُجِيبُ اللّيَــــــالِي لَيْسَ فِيـهَا نَصِيبُ
علي الغيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق