الحب الضائع
ــــــــــــــــــــــــــــــ 26 ــ 4 ــ 2012م
ألا يا سالـــباً ... عقــــلي وروحي
تعــــالَ إليَّ كي تشـــفى جـروحي
***
ألا يكـــفي ... معـاناتي وظلــــمي ..؟
فقــد أثقلـــتَ آلامي ... وهــــــمي
***
ألا تنقــــــذ حيــــاتي ... يا حـياتي ..؟
فحبي ســــوف يبــــقى للممـــــاتِ
***
وروحي فيــــكَ ... تألفــــها الليالي
معلــــــقةٌ بمــــن يرثو ... لحـــالي
***
سئمـــتُ العـــــيش بعدَكَ يا حبيبي
إليـــــكَ الشــــوقُ يسري يا طبيبي
***
فـــــلا عيـــشي ... تبــدَّل بالهــناءِ
ولا الأجـــواء عــــــادت للصـــفاءِ
***
سأبحث عنكَ في صمت الصحاري
أم اجتاحتكَ ... أمـــــواج البـــــحارِ ..؟
***
سأبحثُ عنــكَ ... في قمم الجبــــالِ
وفي الغابات ... يصحــبني خـــيالي
***
فقـــــلي يا حبـــيب القلـــــبِ ... إني
سلبتَ العقـــلَ ... من رأسي ومـــني
***
لقد رسّخــــتَ ... في قلـــــبي هـوايَ
ولن أرضى بغيــــركَ ... با مــــنايَ
***
فقــــــلي ... يا حبـــــــــيبي أين أنتَ
سلبت العـــقلَ ... أفكــاري شغــــلتَ
***
ألا تذكرْ ... لياليــــــــنا الطـــــــويلة
وكــم هِمْــــنا ... بأفـــــكارٍ جميــــلة
***
وكم إشـــــراقةً ... للصبــــح هلــــتْ
على وجــــــناتنا ... كالهـــمس مرتْ
***
وكنا في عيــون الصبــــحِ ... نلهــــو
وريح البنِّ في الأجــــواءِ ... يســــمو
***
وضعنا الحبَّ ... في مرسى الدروبِ
ليبـقى ســـائراً ... نحـــــو القلـــــوبِ
***
لماذا يا حبيـــــبي ... ضعـــتَ مـــني ..؟
لمـــاذا كل هـــذا البعـــــد ... عــــني ..؟
***
هل استغنيتَ ... أو أحبـبتَ غيـــــري ..؟
أم الأحــلامُ .... طارت مثـــل طيــــرِ ..؟
***
سيبقى الحبُّ ... يســري في عـروقي
كضوْء الشــمسِ ... يأتي في الشروقِ
***
لكَ الاخـــلاصُ ... في قلــبي وعقــلي
وفي صدري ... كما النيــران يغــــلي
***
سيبقى الحــبُّ ... في قلــــبي ينــــادي
على الأحبــــاب ... في ليــــل البعـــادِ
***
ألا يا سالــــــباً ... عقـــــــلي وروحي
تعــالَ إليَّ ... كي تشـــفى جــــروحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق