صراخ الأمس يلاحقني
وأسقام الحاضر تؤلمني
أوجاع الماضي لا تبارحني
هنا في القلب تسكن أحزاني
في لحظة شك اختل إيماني
حينها أضعت جل الأماني
كوابيس الليل لا زالت تلاحقني
أنتظر الموت والفرحة تغمرني
قد زارني يوما ومازال يراودني
لم أخشاه يومها فكيف صار يرعبني
ينام بجواري يراودني
ودائما برافقتي
فأرجوكم لا احد يسألني
ما عاد شيء في الحياة يربكني
فغدا سوف أحزم أمتعتي
وأعيش باقي أيامي رفيقا لوحدتي
لأكمل حينها في هذي الحياة مهمتي
فأنا ما ملكت يوما غير محبتي
فاعذروني مهما طالت غربتي
فضرب من الخبال أضحت عودتي.
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق