السبت، 27 يونيو 2020

بعد ‏فراقك/بقلم ‏هادي ‏صابر ‏عبيد

بعد فُراقُكِ دخلتُ في  الوهلِ
سقط قلبي والأضلُعِ محملُ 
.
العيون لم تعرِفُ غيرها جمال
حملها قلبي في النُزُلِ والترحالِ 
.
ثلاثون عاما وقلبي لعِشقُها قِتال 
وما كان بيننا تلاقي ولا نِزال 
.
نأيتُ عنها والقلبُ يأبى الرحيل 
 يُذكِرُني بِها يطلبُ الوصال 
.
وكأنها غادرت بالأمسِ يُخال 
ثلاثون عاما مضى على الترحال 
.
أخذَ فُراقِها مني الهيبة والجمال 
تركت العيون باكيا والقلبُ مُسَال 
.
سمراء خواتِمُ الشعر الحاجِبُ هِلال 
خضراء العيونِ تُحاكِ الغزال 
.
ممشوقة القامة والخصر نحيل 
تُغازِلُها الكواكِبُ كأنها هِلال 
.
إذا ما الرياح هبت من الشمال 
وكأنها رسولٌ من هُدى مرسال 
.
لا أعلمُ ماذا النسيم للقلب قال 
أفرحُ لِفرحَ قلبي وكأنهُ احتِفال 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...