ياقلبي
يكون ما النفس غدَتْ تشتهيهْ
وما نأى دانٍ على قربِ
ستَذكرُ الأيامَ من بعدِ أنْ
ضقتَ بها والشكرُ للربِّ
حسبُك بانتظاركَ القادِما
تِ أنْ تزيدَ الحثَّ للرَّكْبِ
كلٌّ إلى نصيبِهِ قادمٌ
والحظُّ حظُّ الجهدِ لا العَتْبِ
فاسعَ فلن يخسرَ ذو همَّةٍ
مشمِّرٌ عن ساعدٍ صلْبِ
وليس بالحزم متاهٌ وإنْ
بالعزمِ الا أخذةُ الغصبِ
فاهنأ فما قلبكَ مستوحشٌ
شيئا غدا يعرضُ بالدرب
وطبْ بما منَّيته إنّما
يوشكُ أن تلقاه ياقلبي
ابومحمد سميح
٢٥/حزيران /٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق