السبت، 27 يونيو 2020

طيوف ‏الشوق ‏/بقلم ‏عايدة ‏حيدر

. طيوف الشوق ..

.

يُنادي القلبُ طيفَكَ حيثُ كانا

وكَم في سابقِ الرؤيا رَوانا

.

وتَبقى الروحُ في عَطشٍ وشوقٍ

فظِلُّ الأرزِ لايَبغي سوانا

.

فأَبعثُ في حُروفيَ وهجَ جَمرٍ

وفي الآمالِ أَكتُمُ عُنفوانا

.

سياطُ الصبرِ تلسعُ في فؤادي

أُعاني الجورَ منها والهوانا

.

متى تأتي ليَذهَبَ كُلُ حُزنٍ

ونُعلِنَ دونَ تأخيرٍ هوانا

.

أَتَذكُرُ أَوَّلَ اللُقيا وفيها

مَشينا الدَربَ حُباً وافتتانا

.

وصوتُ العشقِ نادانا بعُمقٍ

سَريعاً نحوَ بَعضٍ قد رَمانا

.

وكنّا نكتُمُ الأشواقَ فينا

ولكنْ دونَ أَن نُخفي مُنانا

.

فساعاتي إذا ماعُدتَ يوماً

سيغدو الليلُ فيها أُرجوانا

.

ففي قلبي جيوشُ الوجدِ تسري

تُسائلُ عنكَ عُمريَ والزَمانا

.

عايدة حيدر
٢٦_٦_٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...