الثلاثاء، 30 يونيو 2020

عائد ‏من ‏اشواقي/بقلم ‏اسماعيل ‏الشيخ ‏عمر ‏

عائد من أشواقي
مهما طال الفراق والبعد
سنلتقي يوما من دون قصد
ننسى ما جرى معنا
وكيف تقطعت روابط الود
لكن قلبي مازال يبكي
رغم كل البين  والبعد
فلماذا يا قلب لا تهدأ
فلست الذي نقض العهد
لا
لن أرضى أن تكون إلا سيدا
فلست ياقلبي للحب عبد
عائد إلى قلاعي التي رممتها 
لن أخشى عواصف الهوى 
مهما ثار الشوق و اشتد
لتبقى بيني وبينك قصائد
حروفها مبعثرة بين جفاء و بعد
فالذي بيني وبينك  سيدتي
ضباب 
 قلاع 
بحار وجرد
وسنين من الأهات ولت وانقصت
 حتى أني  منذ آخر حزن 
ماعدت أرقامها أعد
عائد
حاملا أشواقي وآلامي في أعماق قلبي
وأنتظر نصري بعند
 فلا بد الحنين ذات لهفة
إلى قلبك ياسيدة الهجر سيرتد

الشاعر إسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...