الأحد، 7 يونيو 2020

هنا ‏يزهر ‏الدفلى/بقلم ‏فيصل ‏جواعده

هنا يزهر الدفلى
وينثر الاقحوان اوراقه
وتسترسل الحروف
 تعلم البلابل كيف تمسك ريشة الفنان
 وترسم بياره سفرجل
كانت في الساحل
والقلب مشمشة
 حولها سياج من قوس قزح
 تعود كل الحكايات القديمة 
تتراقص وكحل الاهداب 
تجوب مدن الساحل 
من رفح حتى رأس الناقوره
اغلق عينايا 
 فترتسم بخطوط الحناء 
 اقبيه وماذن 
تدمي عيني جراح 
وتنكسر لدي الصوره 
دوره
يا دورا
والحب بقايا مسطرة
اكل الدهر 
راس الغصن 
فتكسر مصباح كنت استأنس في الظلمة
نوره 
باقية تلك العين 
ولو جحظت   
فدالية سعد محظوره
انظر غيمة شجن  
ترتفع مجرى الريح 
واسطوره 
من يمشي جرف الواد ملك الوادي 
وزيتون قد الف 
وزعروره
باقية رغم البعد حكايتنا 
ونعود رغم السحر
ورغم الجن 
فالنصف يدع للنصف  
وهموم السلطة ناعوره 

فيصل جواعده  ١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...