الثلاثاء، 28 يوليو 2020

يا ‏عيد ‏/بقلم ‏جمال ‏خليفة ‏

يــا عــيــدُ
كلمات: جمال خليفة

أيــن أنـت مِـن سـعــادتــي يـا عــيــدُ ..
والحـبيـبُ بـقلـبي وعن عـيني بـعـيد
أُناجيه بروحي وأترقب بلهفـة رؤيـاه ..
وأكـتُب لعيونهِ أجمل وأروع القصيد
يا عـيدُ حبيبي غابَ في عيدِ ميلادي ..
فكيفَ أفـرَح وهو ليسَ معي يا عـيد
هـوَ مُـعلِّـمي معنى الـهـوى والـعِـشـق ..
وأنـا بالنسبـة لـهُ ما زِلـتُ طـفلاً ولـيد
وهـو نـبـعٌ مـن الـوفـاء وبحر أشـواق ..
وأنـا نـهـرٌ يحتـاجُ لمـن يكـون الرفـيد
يا عـيدُ جدِّد حياتي واطـرُد الحرمان ..
فـالـقـلـب صـدأَ ويُـريـد الآن تـجـديد
فهـل يـدري الحـبيـب مـاذا جـرى لي ..
فبُـعـده أعـيـاني وأصبـح ألمي شديد
وغابت ضِحكـتي التي أفرَحت قلوباً ..
ولا شيءَ في حياتي لهُ طعـمٌ جـديد
أريدُ أن أفـرحَ بـقـيَّـة أيـامي بـقُـربـهِ ..
وأنـسى مُعـانـاتي وحرمـاني الـعَـتيد
أفـرحُ مِن كـلِّ قـلـبي مـع مَـن أُحـبُّـهُ ..
وأكـون أنا المُتيَّم بحبِّـه، وأنا الشهيد
فـهـوَ أغـلى أحـبـتـي ونـورُ عـيـونـي ..
وسأكـون معه إنساناً مُختلِفاً وسعيد
يمـلأُ حـيـاتي حُـبـاً وطيـبـاً وسعـادةً ..
وأكـون عاشقـاً مُتيَّمـاً ولِقُـربـه مُـريد
فيا حبيبَ قلـبٍ لوَّعـهُ الزمان كـثيراً ..
متى سأراكَ ويكـتـمِـلُ عـنـديَ العـيد
فـتعالَ إليَّ لتكـتَحلَ عُيوني برؤيـاك ..
وأغـلِـق عليَّ بـقلـبـك إغـلاقـاً شـديد
فأنـا بِـهـواكَ مُـنفـرِدَ الصَبـا والشـوقُ ..
فهـل أنتَ مثلي، أم أنَّ قلـبـك عنـيد
إن كُـنتَ كذلك فأنعِـم عليَّ بِـجودِكَ ..
وستَجِدُني بِأضعـاف ما لدَيك أجود
فـأنـا لا أشـبَـعُ أبداً مِـن حُـبٍّ صادق ..
فأكرِم وِفادة قلبي ولا تبخل بالمزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...