الأحد، 19 يوليو 2020

العشق ‏كالطفل ‏المدلل/بقلم ‏هادي ‏صابر ‏عبيد

العِشقِ كالطفلٍ المُدلل ناعِمٌ 
يحمِلهُ الجسدِ أبد الدهرِ يُلازِمُ
.
إذا ظلمتهُ بكى الفؤاد وأبكاك ندم
وإذا ظلمَكَ يُصيبكَ والفؤاد سِقم 
.
يسكُن الفؤاد والروح حتى العظام 
يأسِرُ الجسد فلا طبيب لهُ ولا حَكَم 
.
بدايتهُ بُرهة من نظرات العيون 
يسكُن بين الجفون والروح تبتسم 
.
يُعظِمُهُ الفؤاد يُقيمُ لهُ مسكنا 
 حُراسهُ العيون حرثهُ المباسم 
.
هاجرت من أُحببتُها قسرا 
تملكني حُبُ من بها القلب مُتيم 
.
كم أشتاقُ لِوصل العيونِ بيننا 
قد اجتمع بداخلي العِشق والشيم
.
هُدى فقير النِعم في الدُنيا مذموم 
فقير  الحُب في الدارين ذميم
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...