السبت، 4 يوليو 2020

انتهى ‏المشوار/بقلم ‏اسماعيل ‏الشيخ ‏عمر

‎انتهى المشوار
انتحرت الكلمات 
وتكسرت الأقلام 
مللت المسير وغادرني النهار
راودتني الأفكار...
ضاع العمر هباء
 مللت الانتظار 
ما عاد لي خيار
أبحث عن كلمات في جريدة وضعتها على الجدار 
هناك فوق الدمار 
فأين أمضي وأين أسير 
قد مللت المكوث والانتظار
فمن أنا
أنانسمة راحلة
أنازهرة ذابلة
أنا نبع هدار
أنا لؤلؤة صغيرة تنام في المحار
أنا سحابة في السماء لا تحمل الأمطار
أناشجرة بلا جذور..
اقتلعتني الريح ورمتني في القفار..
أنا مسرحية انتهت فصولها وأسدل  الستار 
صرت أخشى الانكسار
لكني برغم القهر والعذاب
لا زلت  مؤمنا أن وطني
هو صاحب القرار
لا زلت موقناً أنه 
نسيم عليل لمن يحبه
وفي وجه من يستبيحه إعصار
لا زلت مؤمناً أنه جنة سندسية
برغم ما يعانيه من ألم ومن دمار
ما زال فيه المعري
ما زال فيه الماغوط ونزار
بلدي يا كتاباً مقدساً
يضم في طياته أجمل الأسفار
سأبقى عاشقاً متيماً بك
فما الإنسان إلا موقف وقرار
وهذا هو الخيار

الشاعر اسماعيل الشيخ عمر‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...