الجمعة، 24 يوليو 2020

رخص ‏العيش ‏فيك ‏يا ‏وطني ‏/بقلم ‏انور ‏شوشة

رخص العيش فيك يا وطني
وصارت الأرصفه هى سكني
وبعض  من الأحجار
يتوسدها راسي
وجعلت من السماء
غطاء لجسدي
فربما يكون سقيع الشتاء
أحن عليه  من رجال امتي
الذين اهدرو حق طفولتي
وأضاعو  ضحكتي
رخص العيش فيك يا وطني 
وأصبحت بلا مكان يأويني
أو حضن دافئ يحميني 
فأين أجد من يراعيني
وكل من  حولى يبكيني
فقد مزقوا بكارة سنيني
وقطعوا بتكبرهم جميع شراييني
بقلم
عاشق القلم
أنور شوشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...