الأربعاء، 1 يوليو 2020

في ‏تلك ‏الازفة ‏المعتمة ‏/بقلم ‏نجاح ‏ناقولا ‏كسيري

في تلك الازقة المعتمة ..
الغارقة في سبات عميق.
الفارغة من  عابري الطريق
في الدهاليز المخفية وقع خطوات  تتسكع 
اشباح هنا وهناك يترنحون كسكارا. وهم بالسكر مبدعين
وهم بالخبث يعتمرون ...
وقع حوافر تترنم بإقاع. يرقصون رقصة والحصاة تحت الاقدام تزغرد
شيء خفي ينبثق من قلب قصة مخبأة من غابر الزمان
هل من حصان طروادة انبثق....زمجرة  هنا صدحت جال صداها..
لعل ناقوس الخطر قرع
حلبة تقام والفريسة على عامود صلبت
سيفتح باب السجون في القلاع المخفية
حيوان هائج مكشر الانياب
عيناه تقدح النار
هل العراف سياتي وعليقة النار تؤجج
لا اطيق مضغ الاعراف  وتلو  الصلاة على ذلك الجسد
لن تقام المحاكمة 
ابواب السرايا ستغلق
ولن يكون هناك قاضي
حتى ولاضحية تصلب
إنها خاطرة من خواطر المسائية سااغفو واحلم بخاطرة اخرى
ليلتكم هانئة خالية من القراصنة
    بقلمي نجاح نقولا كسيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...