شمس الأمل تقفز إلى أوراقي مشعلةً بحراً من النيران في أعماقي ، ومواءٌ طفولي يتصاعد مع أنفاسي مغرياً الفؤاد بالإنتعاش كأجراس مطر منهال من سفوح الإحساس . أمتزجُ بتلك الذبذبات الصاخبة الإيقاع التي تدعو إلى النقاء والغرق في لجج الأحلام التي تُنهض فينا مدن الإنسان . تلتهب الدماء في عروقي ، وأبلغ درجة من الغليان ، وأنتفض ككوكب شعوري شديد التوهج كإشعاع صدق يخترق جمجمة الزمان ، ويذيبُ أغلفة الصمت والغبار حتى تتحرر الأصوات صارخةً كتفاحاتٍ متناثرة من جيد الحياة ، مثيرةً حشداً ضخماً من شرارات الإبداع التي تشق حنجرة الهواء ، وتبذره برياحين الجمال مضرمةً النيران الوحشية في أحشاء سخونة أفكاري .
إلى أين يقودني فورة الجنون هذه؟! لا أدري ...
وكأنَّ دواراً بحرياً قد هيّج ذاكرة حروف الكلمات التي غدت تُسورني من كل الجهات وتحضّني على التسرب إلى أعماق الدجى ، وأقطف سغباً كتابياً عالي اللذة .
الصفحة الأولى من روايتي ابنة الشمس 🎇
متعة القراءة الشيقة لكم أحبائي
صباح الأمل و أنوار الشفق القطبي 🎆✨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق