ماذا لو؟؟
كانت عصمة العشق بيدي...كنتُ توجتكَ على عرش الشوق في مملكتي...ولقاء ينتظر تأشيرة حنين على جواز روحٍ وسفر...
وكنتُ رددتكَ أغنية تاهت معالمها على ألسنة الغياب...
ودونتك أحرفاً مبعثرة في معلقة معبرة حاكتها قلوب مدّمرة من زمن الجاهلية إلى يوم غدِ..لتعتزلني في الهوى..ولا يلتفت نبضك لسواي...
وأكون هاجسكَ في صحوك وجلَّ مقامكَ في سحر منامك....
لكن كما يبدو...
إن شرائع الهوى...لم تهبني مقاليد العصمة...حتى أبقى أتلصص على تلال الشوق في عينيك....أينما حللت وارتحلتَ...حتى بتَّ تؤرقني لأُدمنك
كفجرٍ عبثَ في مقلة الصباح....ويفوق إدماني لمآذن تُرفع وتعانق أجراس الكنائس...على جسد العيد العتيق...وكم هو عتيق جديد
مهترء...قديم ..بالٍ..رثٍ...مضيء..
مُشعٌ في قلبي نارٌ تُضيء..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق