الأربعاء، 1 يوليو 2020

صمت ‏واقعنا/بقلم ‏الاستاذ ‏ك. ‏ ‏نبيل ‏يوسف

صمت واقعنا
...
الصمت 
يعذب الروح بدون ضجيج
يشكها بوخذ من الأنات
تكتمها حتى لا تخرج
تكسر ضلوع الصدر
وتبلغ الحناجر
تغمض عينيها لترسى على حالها
تعاندها شدة الرياح العاتية
وهدير أمواجها يغطي وجهها
مسكينة لا تبوح فترتاح
لكن لمن يكون البوح
وهي طول عمرها حبيسة العادات والتقاليد
تمر سنواتها عجاف
تنتظر قدرها يرأف 
هيهات توقفت على عتبتها الأحلام
تنظر لها 
شحب لونها وخطوط الزمن تبدأ طريقها
جميلة تمنوا لها الخير عند ولادتها
كلمات تقال في المناسبات
تشعرك أنك ملكة 
توالت الأيام والأعوام
بين جدران أربعة 
تخرج وتعود بحساب
أكتفت بالنظرات 
وإشارات الإيجاب
كتبت بصمتها ألاف القصائد
لا تستطيع نطقها
حتى لا تتهم بالعشق 
وهو في العرف عارآ  
عقوبته إراقة الدماء
رغم أن العالم تغير
مازالت القبائل والعشائر
على العادات والتقاليد تصر
أثرتني حبيبتي عندما تناولت قصتها
الكثير لا يدري عن مكنون الروح
وكيف تتحمل من أجل الحياة
مطلوب منها تتعايش وتبتسم 
ياله من حكم قاسي
أن نطالب بكل شيء لنا من أجل المفاخرة
ونتغافل عن حقوق الأخريين حتى الموت
ما أجمل العلاقات الإنسانية
في ثوبها الصحيح
تعطي الحرية للجميع
يختار طريق حياته
ويتحمل كل تبعاته
الكلمة الحلوة صدقة
والعفو عند المقدرة شجاعة
فجمال الحياة بساكنيها
تعرف من ملامحهم كل حياتهم
...
ك . نبيل يوسف 
( قصائدي عادات وتقاليد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...