لربما ...
لربما كان الأصمعي مفتيا
في العشق بأصنافه الأربع
في الحب كل غدى باكيا
و الشكوى بوصل معدوم مقطع
وثانيا يحكي الحنين شوقا
بحرف ذهبي بماس الخلق مرصع
و ثالث غدى بالحب غريدا
عازف كلمات على كل مسمع
ورابع يتغنى به لحنا شديا
تخشع له الحواس و المدمع
حين تغدوا الحواس تضرعا
و ينبثق حرف نور من أصبع
كما المنار ببحر ذى لجج
ترشد كل عالم البحور و ضائع
صفوه عذب لكنه أجاج
بقوة موج للصخر صافع
ترى شطآنه من رمل و كامل
بزبد العشق ناصعا لامع
دنوت بالحب مدندنا
عن لقاء و شوق وولع
أقول لقلبي رجاءا ومهلا
يانبضات قلبي لا تتسرع
وإذا بي أراها مهرولة
بخطاها تخط مقاما أرفع
في كل حرف أضمها
بضمة وسكون على أضلعي
و أفتح لها كل كسرة حبا
فمهلا ...أحكام القضاة لا تنفع
كتبت كلمات العشق طيشا
فيها دليل العشق و ترفع
فل يصدر كل عاشق حكما
قيس وعنترة و الأصمعي
محمد حملات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق