الأحد، 26 يوليو 2020

العيون ‏غابات/بقلم ‏فخري ‏شريف

------------العيون  غابات ٠
   غُرُوبٌ إثارتها نواقص بحُبها        ماعيب معرفتها هروب بسكون

 تحسباً وصايا بأهميتها  
ففاضت من فروعها أغصان
  
حديث على جدوى من نهارها 
يعلو من متعد ماعاد أرى بعيون

 وقد بعدوا واستطردوا عشاقها 
الامل بدونهم يدَيْمُ ومَا ينتظرن

 ٍقسوة وَأنْزلْتُ الغيوم وقدرها 
ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ ع اقدام الطين

مقعدا كالبرق يفتح لي انوارها
إلاَّنْ يَكُونَ يسار على باليمين 
 
 مثل ليالي قتلني بالمرأة وجودها
نفسي وإن كنت من ليلى ميتين 

على اليأس مطلوب بحضورها
إذا ماتمنى للناس سكن وياسمين
 
روح وراحها تمَنَّيْتُ انا عاشقها
أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَاً من سنين 
 
أرى سقما في الجسمي آثارها 
أصبح قلوب حزن وحزنها حنان

طويلاً رائحاً ثم غادرت بعيونها
و نادى منادي الحب  العاشقين

أين أسير لَعلَّكَ من منتظرك بقائها 
 مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَا من يعيشون 

ساكتة القلب والجوارح صورتها
يالليل اجمعني  بانوارها نورين

والقمر الروح تسير بين قصورها 
كأني غريب عن بيتي بألوان

  اسكن ياروحي هذا هو أحضانها
كالبيت كان موعد بمفرد احضان

فخري شريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...