من ياسمينة الحب.
من وطني الجميل.
من شذا غيماته
التي استوطنت
نوافذ حجرتي الدافئة
المحملة بعبير الحكايات وليالي السمر من ريفنا السحري.تبعثرت أحلامي وأوراقي
بدأت أبحث عن هويتي..نعم لقد تذكرت أنني تركتها بين أشواق السفر
عندما أعلنت الرحيل عن بلدي
أعلنت عن اقتلاع جذوري من واحات الياسمين وعناقيد الكرمة والنخيل..
لم تعد وجوه أحبتي هي مرآتي
لقد اقتحمت أسوار الضباب وابتعدت عن شمس بلادي لكن
شمس أحبتي استيقظت من غفوتها لاترغب أن تبقى رهينة بين حصون الغزاة...
أحمد اسماعيل الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق