الاثنين، 13 يوليو 2020

دهاليز ‏الظلام ‏/بقلم ‏امقران ‏جلول

دهاليز الظلام
بقلمي.امقران جلول 
يوما ما سأخبرك كل شيء 
سأحدتك عن تلك الأشياء 
سأحدتك عن يوم ماطر 
وعن حروف أرسلتها السماء 
عن وطني الجريح سأحدتك 
وعن شهيد مخضب بالدماء 
عن فتات الخبز..وعن تلك 
الأيادي المنمقة بشيء من حناء 
وداك الدم المراق.في أزقة المدينة 
وتلك الصبية.وصحن به شبه حساء 
عن لحن الموت...سأخبرك.وحتى عن 
رقصة تلك العجوز الصماء 
في وطن يولد الموت ألف مرة 
وفيه تدون كل قصائد الرتاء 
لا صيف في وطني لا ربيع.لا نسمات 
فقط شتاء يتلوه شتاء تم شتاء 
في وطني تموت العروس في خدرها 
ويشنق العريس بأطراف الرداء 
يعزف الناي لحنه الحزين ليلا 
والعازفة أم الشهيدة إسراء 
إنا المصلوب في أزقة مدينتي 
أنا من كفن بإزار أبيض وكلمات سوداء 
أنا من كان قبره الجب العميق 
وإسمه مدون بين خيرة الأسماء 
أنادمعة يعقوب..وصبر أيوب 
أنا عاشق.لتربة وطأتها أقدام الأنبياء 
سلام أمي فالجسد بينكم...يتوارى
والروح قد سمت إلى علياء السماء 
بقلمي امقران جلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...