عندما ترحل
لا تتكلم لاتقدم لي الاعذار
من خلف زجاج نافذتي المكسور
وتحت ذرات الغبار
فلقد تعرت روحك حولي
كما تتعرى الاغصان والاشجار
وادركت انين الربيع
وغربة اعماقي وسوء الاختيار
لن اكون سجينة في محرابك
اتبعثر في متاهات ذكرياتك ليل نهار
المتني خطواتك الشاردة
ايها الطيف الذي حملته لي الاقدار
ماعدت ولعي بكل مالدي من عنفوان
فلقد انعيت موتك واعلنت تمردي وتابعت دونك المشوار
ابتعلت صرختي الموجعة
ليموت بوحي المنهار
وافرغت وريدي من براعم الحنين
ومسحت عن زجاج نافذتي اي تذكار
لو سألوني عنك يوما
ساقول لم تعد نبضا بل انكسار
انتزعت برحليه ذاتي
وارخيت على وجودي الستار
سوسنة الساحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق