الثلاثاء، 28 يوليو 2020

ثلاثون ‏بابا ‏ونافذة ‏/بقلم ‏سمير ‏التميمي

ثلاثونَ باباً ونافذةْ
وسقفٌ معلقٌ 
لا جدرانَ
لا أَعمدةْ
لا زجاجَ يحجبُ صوتَ الريحْ
وشموعٌ أرهقها الوقتُْ
وخرابٌ
وبكاءْ

سالوا عنه ،فأجاب الحُجَّابْ
قالوا :هو في الغابةِ
والغابة كما تدرون 
تسكنها عاصفةُ هوجاءُ 
والظل سماء
يحرسها الجانْ
بأمر الملكِ النائمِ في عرشِ الوهمْ 
 المفتون بالمُلْكِ وبالمالِ
 وبالحسناواتْ

وقالوا:
 ضاعتْ منهُْ همتهُ
وهيبته
وشهوتهُ
 للاكلِ وللشربِ
 وللحسناواتْ
لم يبق منه غيرُ بقايا
لكنْ ما زال يعيشُ
ما ماتْ

وقالوا:ما زال
يسجنُ  
ويقتلُ 
في يدهِ
مفاتيحُ الشرق 
ومفانيحُ الغرب
ومفاتيحُ أبوابِ الربْ
ومفاتيح العاصفة الهوجاء
في الغابةْ

وقالوا:ما زالَ 
يمارس طقوس الموتِ
هناكْ
على الشطِ المَنسِيِّ
صباحَ مساءْ

سمير التميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...