أمنياتُ خائف
نقشنا آمانينا على حجرٍ
كوخي مهشمٌ
نوافذهُ مشرعةٌ
تملأهُ اصواتُ الحزن
كطفلِ صغيرٍ
ضاعَ في طرقاتِ الظلام
لا يسمعُ غيرَ عواءِ الذئاب
ينتظرُ طلوع الشمسِ
كي يرمي آمانيه على صدرها
ما زلتُ أشعرُ ببعدِ المسافة
تحت صقيع الشتاء
نزلَ الرعدُ
أخفيتُ أمنياتي خوفاً
لماذا تأخرَ بزوغُ نورها
هل سُرِق ضوؤها ؟
أم مُنِعتْ من الظهور
اختفى القمرُ
الليلُ زادَ ظلامه
غابتْ تراتيلُ كلماتي
أصرخ في صدى السنين
ألا من نجدةٍ تسعف الحروف ؟
أ ابقى انتظرُ الذئابَ تقتربُ !
كيف أمنعها ؟
عن أكل لحمي
هل ستموتُ أمنياتي؟
على نقشِ الحجر
كيف السبيل إلى الوصول
وأنا عاجزٌ عن المسير
ألا تأتي لأحتضنها ؟
لابد أن تأتي وتجلس بقربي
بقلم
علي حمزة القريشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق