..........شجني والورقاء.......
من ردهتي طرق صوتٌ طبولَ أُذني
كم حال عن جفني وعن رؤى حرمني
رفرفةٌ تطرق سمعي وطبلها
أعمى وما يجدي أعمى فيرشدني
يا مسدلا في ستار لو تَبِينَ كي
أرى وما في طبولها يرى شجني
قالت أنا ورقاء لو ترى لتصف
فقلت إكشفن على غصن أراه دني
طارت على غصن في طرف لحظي
مجاورا ردهتي والغصن يُهزني
إذا رنت يمنة أبدت سنا قزح
في طيفه دون مُزْنٍ كم يروعني
قالت فمن تَجمع ومثلكم يصف
فقلت كل الورد فمن يخلُجني
في مشرق شمس والبرق يبرق
بلا سحاب أرى يجمع للمُزنِ
قالت فزدني اراك في تقاربٍ
فقلت كُلّ حُسنٍ ومن يلومني
علي سرحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق