بغدادُ حبيبتي
وساحرةٌ قدْ جُننتُ بسحرها
ويغفو الليلُ بجديلةِ شعرها
وتعشقها النخيلُ والآصالُ
ويصحو الصباحُ يرشفُ ثغرها
أ بغدادُ ما زلتِ أنتِ حبيبتي
وأنتِ الهوى والكأسُ ملئها
وفوقَ جبينكِ يسطعُ القمرُ
وتهدي إليكِ الشمسُ. ضوئها
فيا نجمةً بينَ النجومِ هوتْ
توارتْ والدُنىٰ سجدتْ لها
ينوحُ عليكِ الشعرُ والهوىٰ
فقِبلةُ الحبّ للشمسِ ساحها
وإنّ العلا لا يليقُ بغيرها
ولواءُ المجدِ معقودٌ لأهلها
أفيقي رعاكِ اللهُ واستيقظي
فقدْ حانَ للكبرياءِ أوانُها
بكائي على الأطلالِ ذو شجى
وعيني إليكِ تستثيرُ دموعها
عشقتكِ مُذْ أنْ كنتُ في العدمْ
وروحيَ ما زالتْ تجولُ بغيبها
وحتىٰ تُوارىٰ في القبرِ أعظمي
حبيبتي بغدادُ وأنا حبيبها
عاشق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق