الجمعة، 14 أغسطس 2020

ما جعل الله في جوفك من قلبين للمبدعة/فاطمة خلف الدبيسي/

 مَا جَعَلَ اللَّهُ في جوفكَ مِنْ قَلْبَيْنِ 

  شاء الله أن يكون لي ذلك 

فقلبي الاول كان لك  

في محطة تعارفنا  

خلف كواليس التكوين 

في رحلتنا الوجودية الأولى

منذ البداية سكنت لك 

وجدتك  ذو خلق عظيم 

جذبتني الى سحر صفاتك  

تعثرت لاهثة في غرامك 

التفت إلى الشوق الساكن 

في قلبي منذ آلاف السنين

مررت عبر تلك الفصول المنقرضة

سكنت روحي أجواء  الربيع

انطلقت مهلهلةً ابتدأ مولدي  

 الفراشات رافقتني ترنمت لي 

وتراقصت في حضني الوردات   

فُتِحت على يدي قلاع الحب 

لم اقتحم أي شيءٍ منها

بل شرعت لي  الابواب كلها

 عندما وقفت على أسوارها

أنا قطرة نور عرفت أنت مصدرها

و اخترتها ودق لها قلبك 

فهبط الحب من رحم السماء 

في قلبي الابيض النقي 

نبض ذلك العرق على اوتار الحواس 

نبت في كل يوم ريحانه 

التحمت فيك حين وجدتك في عالمي 

عزفت على القلب 

وجمعنا الله  آمنين مطمأنين

مصدقين بكتاب الله 

بسم الله الرحمن الرحيم 

(ومن كل شيء خلقنا زوجين )

أودعتك نفسي و صلبك لي 

فكان لنافي حياتنا الدنيا

 قصة مودة وأنس جميل 

وعبرت رحلتنا في سلالة التكوين

حيث كنا هناك

و تكرر الحدث الاول 

نبض في جوفي قلبٌ ثانٍ

تصور من تساوي النورين  

كان يحدثني يكسوني بالإيمان 

فتحدثت معه بلسان الحال

في لغة الزمان الجميل 

فخرج القلب الى عالمنا 

 قطعة حياة جديدة بين يديك

شع نورها بثت سكينه

تلاها قلب رقيق مفعم بالحياة

بعد مدة خمس سنين 

فكان لنا آيتين  في العالمين 

.......

فاطمة خلف الدبيسي

العراق / البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...