ـ يا قلب ـ
ـــــــــــــ
حتّى متى يبقى الـغريب مشرّدا
ومـن الـهـموم مـطاردا ومهدّدا
ـ .................................
مـا كـان يحسب للنّزوح حـسابـه
ويعيش فـي بـاقي الحياة منكّدا
ـ ..................................
فالعمر كان كما الـرّبيع بسـحره
مـاذا جـرى فـالـجـوّ صار ملبّدا
ـ .................................
مـا كـان يـدري للسّـنين فـجاءة
خَبَأتْ لـه هـذا الـتشـرّد موعدا
ـ ..................................
لا تركننّ إلـى الـزّمـان وصرفه
درب الـحـيـاة فـلن يظلّ معبّدا
ـ ...................................
فـإذا تـبـسـّم لـحظة فـي كـرّه
أسد وكــم ريـم الـفـلاة تـوعدا
ـ ...................................
وإذا وقـعـت فـريســة لطـراده
مـن نابه لا.. لن ترى لـك منجدا
ـ ...................................
يـاقلب أنـت بـذي الـبلاد مـعذّب
مـا حـيلتي إن كان حـظّك أسودا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 7/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق