#أسمر
على أديم الأرض أسمر يرنو للقمر
ينسج أمنية بيضاء من حنين
يهفو لالتفاتة امرأة
عيناها تضيآن وجه الماء
شهقات الشعر على ثغرها تبتسم..
تتدلى عناقيد العشق العتيق خمرا
ترتجف دقائق و ثوانٍ
عنوة، جراحات الفؤاد تقتحم..
يسكرها مجون اللحظة الحرجة
بين الانعتاق من كل شيء
أو مع خرافات الوجد المباغت تلتحم...
بأشعة الشمس يغزل الأسمر دروبا للجمال
أنامله ترسم بريشة الضياء
بريقا...
يغادر صوب القمر
كي يداعب أنهار الكلام
يلمس صفحة النور
يغازل آخر حوريات البحر
سرقن حمرة الخجل
قدمنه له هدية
مدادا يريقه على أرواحهنّ
يبتهجن به أول الصباح...
مسعودة عزارنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق