السبت، 15 أغسطس 2020

فراشة النور للمبدع /حسين المحمد

 ----------*----فراشة النور ----*----------


حطّت على مرجِ الزّهورِ فراشةٌ

     تبغي اجتثاثَ العطرِ من ذاك الرّحيقْ

وبدت إليّ كوردةٍ بجمالها

           بين الزهور بثوبها الزاهي الأنيقْ

قد غادرت من مرجها في فرحةٍ

       طارت ترفرفُ فوق أطرافِ الطّريق

وصلت لبيتي عندما حلّ المسا

            أهلا بها والنّعمُ من ذاكَ الصّديقْ

 مسكينةٌ لم تدرِ مابعد المسا !!

              أهي النهايةُ مثلما غرقَ الغريقْ

جاءت سراجي رفرفت في جنبهِ

           فهوت سريعاً ضمن ذيّاكَ الحريق  

أطفأتُ ضوئي آملاً إنقاذها              

                 لكنها ياصاحِ صارت كالدّقيقْ

هذا مصيرك يافراشةُ إنّني

          لم استطعْ إنقاذَ جسمكِ من حريقْ

فدعوتُ ربّي أن يرقَّ لحالها

                    وطلبتُ نوماً قلّما منهُ أفيقْ   

فرأيتها ضمن المنامِ ملائكاً !!

         حطّت على غصنٍ لتجني من رحيقْ 

///////////////////////////////////

للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة

محردة ------ " جريجس " 14/8/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...