الهوى ربيعه عربي
...
لا سلطان على الهوى
عندما يتملك الحشى ( الحشا )
بشحنات مغموسة في الحنايا
تتشبع الروح بجنوح العاصفة
حتى لو غرقت تكون سعيدة
ستمكث في قاع العشق
لتكون نواة لأشواق
قصة حب نهضت من جديد
تعيشها الحواس بشغف
كخيط ينظم عليه عقد فريد
ليزين صدر الوصف
تشبع منذ الصبى بعبق أنفاسها
غمر الروح مداد من نبضها
لتصبح كل الأماكن زليخة
وطرقات المدينة تحمل عبيرها
ليس له مثيلآ
يأتي من خلايا . منبتها هواه
وهوى الحبيب في مقدمه حياة
كل حرف منه ينقل النفس من سكناها للقاء
يأتي بكلمة من لظى الإنتظار تلهب الأجواء
أيها الساكن فيي ( فيا ) دغدغ مشاعري
أهمس حتى لو كانت جوارحك
نحن نبت فينا العشق وأصوله
فطمنا عليه منذ كنا جنينآ
عشنا سكناته وحركاته وجنونه
حتى في عنفوانه ووقت توقفه
يحفزنا أن هناك عودة
تتراقص بداخلنا جدلات الأمل
ليعم المكان أحلى نغم
مع سكرات المتيم
يا أبنة عمري ورفيقة حياتي
طفلتي ونسيمي التي لا تكبر وتسكنني
إذا أشرق الصباح كان على وجهك
كلينا يتسابق من يبدأ أولآ
لو تعلمين حبيبتي كثيرآ أنتظرك
أترقب أناملك عندما تذهب لشفتاي
برفقها المعهود
وهمسها المنشود
أفتح عيني على عمر بدأ
أن الحياة معك جنة
يا مليكة عشقي الأبدي
هوى الحبيب في عيشه سامر
في مملكتك أنفاس الليل تتفرد على كتفيك
يحط ضوء القمر من خلف خصلات الشعر
ما أجمل الحب عندما يواكب الزمن
ويحمل في عبقه قصص لها نجن
نعايشه بكل ما نحمله من حنين
ليظل حيآ تتشبع منه العيون
أنا وأنت أثنين خارج حدود الزمن
ولدت على عبق أنفاسك
هواك يطوف يحمل جيناتك
لو قولت أعرف أوصافه
كذبت يا حبيبتي في ذكره
حبك أصله وراثي تركيبته ملوكي
كل ما أشتمه أدعو لك وأنحني إحترامآ
الأن بين يديك وضعت روحي
لتسكن للأبد محراب عشقك
وعشقنا في خلاياه نواة فرعوني
عبر الأطلسي وأكتشف الرجاء الصالح
فربط المشرق بالمغرب في تسامح
لتتأصل العادات والتقاليد
ليصبح الدم واحد
...
ك . نبيل يوسف
(من قصائدي نسيم الروح )
...
لا سلطان على الهوى
عندما يتملك الحشى ( الحشا )
بشحنات مغموسة في الحنايا
تتشبع الروح بجنوح العاصفة
حتى لو غرقت تكون سعيدة
ستمكث في قاع العشق
لتكون نواة لأشواق
قصة حب نهضت من جديد
تعيشها الحواس بشغف
كخيط ينظم عليه عقد فريد
ليزين صدر الوصف
تشبع منذ الصبى بعبق أنفاسها
غمر الروح مداد من نبضها
لتصبح كل الأماكن زليخة
وطرقات المدينة تحمل عبيرها
ليس له مثيلآ
يأتي من خلايا . منبتها هواه
وهوى الحبيب في مقدمه حياة
كل حرف منه ينقل النفس من سكناها للقاء
يأتي بكلمة من لظى الإنتظار تلهب الأجواء
أيها الساكن فيي ( فيا ) دغدغ مشاعري
أهمس حتى لو كانت جوارحك
نحن نبت فينا العشق وأصوله
فطمنا عليه منذ كنا جنينآ
عشنا سكناته وحركاته وجنونه
حتى في عنفوانه ووقت توقفه
يحفزنا أن هناك عودة
تتراقص بداخلنا جدلات الأمل
ليعم المكان أحلى نغم
مع سكرات المتيم
يا أبنة عمري ورفيقة حياتي
طفلتي ونسيمي التي لا تكبر وتسكنني
إذا أشرق الصباح كان على وجهك
كلينا يتسابق من يبدأ أولآ
لو تعلمين حبيبتي كثيرآ أنتظرك
أترقب أناملك عندما تذهب لشفتاي
برفقها المعهود
وهمسها المنشود
أفتح عيني على عمر بدأ
أن الحياة معك جنة
يا مليكة عشقي الأبدي
هوى الحبيب في عيشه سامر
في مملكتك أنفاس الليل تتفرد على كتفيك
يحط ضوء القمر من خلف خصلات الشعر
ما أجمل الحب عندما يواكب الزمن
ويحمل في عبقه قصص لها نجن
نعايشه بكل ما نحمله من حنين
ليظل حيآ تتشبع منه العيون
أنا وأنت أثنين خارج حدود الزمن
ولدت على عبق أنفاسك
هواك يطوف يحمل جيناتك
لو قولت أعرف أوصافه
كذبت يا حبيبتي في ذكره
حبك أصله وراثي تركيبته ملوكي
كل ما أشتمه أدعو لك وأنحني إحترامآ
الأن بين يديك وضعت روحي
لتسكن للأبد محراب عشقك
وعشقنا في خلاياه نواة فرعوني
عبر الأطلسي وأكتشف الرجاء الصالح
فربط المشرق بالمغرب في تسامح
لتتأصل العادات والتقاليد
ليصبح الدم واحد
...
ك . نبيل يوسف
(من قصائدي نسيم الروح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق