وطني /بقلم صالح ال جنام

 

وطني
صالح آل جنام
العراق/بغداد
٢٠٢٠/٩/٣٠
ياسيدَ الأوطانِ
طَعنوكَ من كل الأركانِ
أبناءُ جلدتكَ الغرباء يصلون
وفي ديوانك ينهبون ويسرقون
زمان
لا نعرف التقسيم
ولا ئنا للوطن
نسير وفق القرأن والأنجيل
يا سيد الأوطان
تبدلت الأخلاق بالمصالح
وأختلف الديوان
بألوان الدم والعدوان
وتلونوا بثقافة الجيران
نسو ا  وتناسوا
حب الوطن من الأيمان
تحالفوا مع الشيطان
وتركو كتاب ألله القرأن
ذيولٌ
تلونت وجوهم وذقونهم وصلاتهم
أحلف أنها بهتان
سمحو
لكل فجار وطعان
ان يحكمو كل هذه الأركان
بين يمين وشمال
وشرق وغرب
حتى أستغربت منا
دولة الصومال
لأنهم يبنون
ونحن لبنائنا محطمون
هاجو على وطني كالوحوش
وبزناد البندقية يقتلون
وسبيّ ألنساء
وما يفعلون
ها قد مروّ من هنا
وأمام أنضار ألعالم
ليعيدوننا الى مانحن اليه كارهون
سلم من سلم
ومات من مات
وفقد من فقد
وبقينا نحن الى الأن حالمون نائِمون
هجر من هجر
والشباب في البحر غارقون
أينَ أنت ياعراق
أمتلأت ألقبور
والساحات
وكأن الساسة لا يعرفون
وطني
أصبح لقمه سائفة للجيران
ومينائنا كأنه بيدهم يتحكمون
بعد ماكان الكل لوطني يتمنون ويبعثون
ياقبلة المجد
هذا علي وهذا حسين
هذه قبلة الأحرار
بكم نحن أقوياء
تاريخنا قوي
منذ الأجداد
هم من وضعو في ديارنا الأوتاد
كان مناراً للعلم والأداب
ها هية الكوفة
والمستنصرية
للأسف دخلها   الأوغاد