الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

بارفة خطرت /بقلم عماد الدين حيدر

بارفة خطرت
ربما يسفه من أدهشه العشق ولسان حاله ناطق
دع عنك تعنيفي وذق طعم الهوى
فإن عشقت فبعد ذلك عنف
فإن قدر لك ذو بعد ذلك بعت عمرك ببرقة شعور
فكيف بك اذا نعمت معه بلمعة حس تجدك تفنى عن
حقائق الوجود مرتقيا الى مسرح فضاء خيال الفكر
تبني عوالم غير عالمك على نسق ترتب فيه لحظات
توافق هواك بما يسمح لك تصورك من رواسخ ما
اختزن وقد أمده الانصهار بنار الثأثر حتى ينطبع
فيك على قوالب وقد سرى لهيبه متجاوزا مواطنه
الى مملكة الفؤاد فاعلا فيه فعل الاكسير سرعة واختصارا فلا يقابله شبيه يضارعه انفعالا إلا حاكاه محاكاة باطنية روحانية متشخصة صورا عيانية
رافعة حجاب الانكار لما هو فيه من طور الفناء عن
عالم الحس فإدراكه حينذاك يقيني وأحكامه صادقة
لا كذب فيها لصحة موازين العوالم الروحانية بعد أن تخلصت من عوائق البدن وقد رقت إلى الافق الاعلى
حيث جنان العاشقين تناديه أن ارتع في رياضنا فقد ظفرت بالمقام ها هي قد كشفت لك عينا بعد غين
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...