الأحد، 27 سبتمبر 2020

كم عمري /بقلم خالد لعجامي

 كم عمري؟

كم حزني؟


في سكينة الشارع                                        

و على الرصيف المهمل

سافرت مع أول نجم

في رحلة الهدوء

بكت سمائي

ولم يكن بها غم

سقطت أوراقي

ولم يكن خريفا

ولم يكن حلما 

غني لي اليوم

اغنية الغد

انشودة الصبا

احرقي قيد فكري الاسير

و ارفعي خطواتي التي تتبختر

ليست من غرور

لكن.. اتقلتها الغيوم 

التي جعلت من احلامي تتلاشى

وعيوني التائرة

تسأل.. 

يومها المقدس

تنظر إلى السبيل المخيف

ما وراء الأشباح 

ما زالت لم تفهم

طلبها المجنون

ام..      تتعامى 

سقطت قطرات الجرح في سر

تبكي بدموع شاحبة

طارت ببكائها العصافير

غرقت سفينة أزهاري

في بحر الصمت

حضنت الاقمار

بضوئها الكذاب

غابت الشمس

مع رحلة العذاب 

صرخت و نادت

لتخبرهم..

كيف تموت زخرفة الحياة

كيف عبثت بغصوني الرياح

كيف نتدوق الجراح

لتذكرهم..

كيف نزل دم الجرح اسود

كيف رقص الرعد

وكيف تشوقت للغد

جلست على كرسي الاعتراف

اجيبه عن كل نزيف

فهو يسأل 

وانا أتساءل 

كم عمري؟...

كم حزني؟...

                            خالد لعجامي من المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...